قصة امرأة بألف رجل!!
نعم
لا تتعجب من هذا إنها امرأة ( لكن ) لو وزِنت بألف رجل لوزنتهم والله ..
إنها امرأة ( لكن ) لو كان لنا مثلها رجال لكان النصر حليفنا بإذن الله .
إنها امرأة ( لكن ) لا يقارن بها رجال فضلا عن نساء
مثلها .. إنها امرأة ( لكن ) ضحَّت بنفسها .. فأين أنتم يا مسلمون عن
فعلها .. إنها امرأةٌ ( لكن ) باعت نفسها بل وأبناءها وزوجها في سبيل الله
فأين منها أمهاتٌ وآباءٌ وأبناء .. إنها امرأةٌ ( لكنها ) امرأةٌ سبقها
بعضُ أجزاءٍ من جسدها إلى الجنة .
عمَّن أتحدَّث ، مَن هذه ، إنها ألتي أطاقت ما لم يطقه فُحول الرجال ،
إنها التي فعلت الأفاعيل بالأعداء ، وصنعت المجد ببذل العطاء والصبر عند
البلاء وضخ الدماء وتقطيع لأشلاء ليرضى من له مافي الأرض وما في السماء ..
إنها امرأة ( لكن ) .. عجز عن فعلها كثير من الرجال
!! فيا لله ما أعظم قدرها وأجلَّ فعلها .. إنها الفاضلة المجاهدة نسيبة
بنت كعب ( أم عمارة ) رضي الله عنها وأرضاها .
شهدت بيعة العقبة وأحد والحديبية واليمامة .. وقفت
يوم أحدٍ موقفاً أعيى الأبطال ، وأبهر الرجال ، اِسمع لأمِّ عمارة وهي
تحدثك .. تقول رضي الله عنها : ( رأيتني وانكشف الناس عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم فما بقي إلا نفرٌ قليل ما يُتِمُّون عشرة ، وأنا وابناي
وزوجي بين يديه نذُبُّ عنه ، والناس يمُرُّون به منهزمين ، ورآني ولا
تِرْس معي ، فرأى رجلاً مُوّلِّياً ومعه تِرس ، فقال : القِ تِرسَك إلى من
يقاتل ، فألقاه ، فأخذته فجعلت أتّرّس به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
، وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحاب الخيل ، لو كانوا رجّالة مثلنا - أي على
أقدامهم - أصبناهم إن شاء الله ..
فيُقبِل رجلٌ على فرسٍ فيضربني وتترّست له ، فلم يصنع
شيئا وولَّى ، فأضرب عرقوب فرسه ، فوقع على ظهره ، فجعل النبي يصيح ( يا
أبن أم عمارة أمك أمك ) .. قالت فعاونني عليه حتى أوردته شعوب - أي الموت
- ) .. فعلاً لقد قامت لرسول الله صلى الله عليه وسلَّم مقامَا خيرا من
مقام كثيرٍ من الرجال ..
لا تتعجب من هذا إنها امرأة ( لكن ) لو وزِنت بألف رجل لوزنتهم والله ..
إنها امرأة ( لكن ) لو كان لنا مثلها رجال لكان النصر حليفنا بإذن الله .
إنها امرأة ( لكن ) لا يقارن بها رجال فضلا عن نساء
مثلها .. إنها امرأة ( لكن ) ضحَّت بنفسها .. فأين أنتم يا مسلمون عن
فعلها .. إنها امرأةٌ ( لكن ) باعت نفسها بل وأبناءها وزوجها في سبيل الله
فأين منها أمهاتٌ وآباءٌ وأبناء .. إنها امرأةٌ ( لكنها ) امرأةٌ سبقها
بعضُ أجزاءٍ من جسدها إلى الجنة .
عمَّن أتحدَّث ، مَن هذه ، إنها ألتي أطاقت ما لم يطقه فُحول الرجال ،
إنها التي فعلت الأفاعيل بالأعداء ، وصنعت المجد ببذل العطاء والصبر عند
البلاء وضخ الدماء وتقطيع لأشلاء ليرضى من له مافي الأرض وما في السماء ..
إنها امرأة ( لكن ) .. عجز عن فعلها كثير من الرجال
!! فيا لله ما أعظم قدرها وأجلَّ فعلها .. إنها الفاضلة المجاهدة نسيبة
بنت كعب ( أم عمارة ) رضي الله عنها وأرضاها .
شهدت بيعة العقبة وأحد والحديبية واليمامة .. وقفت
يوم أحدٍ موقفاً أعيى الأبطال ، وأبهر الرجال ، اِسمع لأمِّ عمارة وهي
تحدثك .. تقول رضي الله عنها : ( رأيتني وانكشف الناس عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم فما بقي إلا نفرٌ قليل ما يُتِمُّون عشرة ، وأنا وابناي
وزوجي بين يديه نذُبُّ عنه ، والناس يمُرُّون به منهزمين ، ورآني ولا
تِرْس معي ، فرأى رجلاً مُوّلِّياً ومعه تِرس ، فقال : القِ تِرسَك إلى من
يقاتل ، فألقاه ، فأخذته فجعلت أتّرّس به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
، وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحاب الخيل ، لو كانوا رجّالة مثلنا - أي على
أقدامهم - أصبناهم إن شاء الله ..
فيُقبِل رجلٌ على فرسٍ فيضربني وتترّست له ، فلم يصنع
شيئا وولَّى ، فأضرب عرقوب فرسه ، فوقع على ظهره ، فجعل النبي يصيح ( يا
أبن أم عمارة أمك أمك ) .. قالت فعاونني عليه حتى أوردته شعوب - أي الموت
- ) .. فعلاً لقد قامت لرسول الله صلى الله عليه وسلَّم مقامَا خيرا من
مقام كثيرٍ من الرجال ..