الرئيسية
أحدث الصور
من طرف (رن جرس الهاتف)
في ليلة من الليالي كنت جالسافي شقتي اتصفح جريدة
اليوم وفي يدي فنجان من القهوة أتابع الاخبار والحوادث التي
تحصل في بلدي واذا بي بصفحة الوفيات فتحت عيناي ادقق اسم المتوفي فاذا هو أسمي وانا في هذه الحالة ....
(يرن جرس الهاتف) قمت من مكاني اليه (رفعت السماعة)
(ألو ألو ألو) ولااحد يجيب اغلقت الهاتف رجعت مسرعا
الى الصحيفة اقلب صفحاتها كي ارى اسمي فاذا بجرس الهاتف يرن من جديد رميت الصحيفة ورفعت السماعة
(ألو ألو .....) من هناك من يطلبني ...... فاذا بصوت غريب بارد مخيف يقول (لن تهرب مني) .... اغلقت سماعة الهاتف .. وانا ارتجف من الخوف ...
وبدأت افكر من هذا وماذا يريد مني ...
وبدات الافكار تجول في رأسي ...
فاذا بجرس الهاتف يرن مرة أخرى ...
قلت في نفسي (ارفع السماعة او لا ..) رفعت السماعة قلت :من انت
فقال :لا تعرفني لن تهرب مني اني قادم اليك ودع الدنيا. اغلقت الهاتف رميته على الارض فاصبح فتتات وتحطم
وقلبي يرتجف واقول في نفسي (ليس لدي اعداء.. من هذا) ركضت الى باب شقتي اقفلته ...
وانا ارتجف من الخوف .. فاذا بجرس الهاتف (يرن) ...
لقد حطمته.... كيف رن الهاتف
اتجهت الى غرفتي فتحت حقيبة السفر
وانا لاادري ماذا افعل وضعت ثيابي بها واخرجت جواز سفري حملت حقيبتي نظرت الى شقتي وسقطت دمعة من عيني وكأني انظر الى شقتي النظرة الاخيرة
خرجت من شقتي مسرعا ركيت سيارتي وانا اسمع رنين هاتف ابتعت عن شقتي بالسيارة
ولاادري اين اذهب وانا في الشارع ليلا رايت في طريقي مبنى مركز الشرطة
قلت: في نفسي (سادخل حتى ابلغ بهذا الاتصال )
دخلت المبنى فوجدت ضابط الخفر موجود دخلت عليه
فقال لي : تفضل سيدي ماذا هناك هل حدث لك شيء قلت له : وانا ارتجف سيقتلني
فقال لي : من .. فاذا بجرس هاتف الضابط يرن ..
فقال : لي عذرا سأجيب على الهاتف .... وكان يتحدث ويقول من من تريد وهو يقول نعم هنا ..
فقال: لي الاتصال لك سيدي فقلت : ومن يعلم اني هنا ... مسكت سماعة الهاتف
فقلت : من فاذا بنفس الصوت البارد :لن تهرب مني لن يفيدك ضابط الشرطة.قمت فزعا رميت سماعة الهاتف هربت مسرعا من المبنى وانا ارتجف من الخوف ودموعي تتساقط من عيني ركبت سارتي مسرعا متجها الى المطار اكملت اجراءات السفر ركبت الطائرة وفي نفسي
قلت الان رحلت من هذا البلد المخيف )
طارت الطائرة وبدات اتنفس الصعداء ....
جاءتني المضيفة فقالت : الست السيد ( ) قلت : نعم
قالت : لديك اتصال على الهاتف. ..... خفت وقلت هل من المعقول ان يكون هو ... لا ليس هو .. افكر وانا متجها الى هاتف الطائرة .. رفعت السماعة قلت . نعم فقال: لي .... لن تهرب مني انا قريب جدا منك .... سقطت مغشيا علي...
وفنجان القهوة أيقضني عفوا احبائي لم يكن ذلك الان نسج من خيالي فتذكروا معي
قوله تعالى (يدرككم الموت ولو كنتم في بروجا مشيدة )
كي لاننسى (هادم اللذات)
في ليلة من الليالي كنت جالسافي شقتي اتصفح جريدة
اليوم وفي يدي فنجان من القهوة أتابع الاخبار والحوادث التي
تحصل في بلدي واذا بي بصفحة الوفيات فتحت عيناي ادقق اسم المتوفي فاذا هو أسمي وانا في هذه الحالة ....
(يرن جرس الهاتف) قمت من مكاني اليه (رفعت السماعة)
(ألو ألو ألو) ولااحد يجيب اغلقت الهاتف رجعت مسرعا
الى الصحيفة اقلب صفحاتها كي ارى اسمي فاذا بجرس الهاتف يرن من جديد رميت الصحيفة ورفعت السماعة
(ألو ألو .....) من هناك من يطلبني ...... فاذا بصوت غريب بارد مخيف يقول (لن تهرب مني) .... اغلقت سماعة الهاتف .. وانا ارتجف من الخوف ...
وبدأت افكر من هذا وماذا يريد مني ...
وبدات الافكار تجول في رأسي ...
فاذا بجرس الهاتف يرن مرة أخرى ...
قلت في نفسي (ارفع السماعة او لا ..) رفعت السماعة قلت :من انت
فقال :لا تعرفني لن تهرب مني اني قادم اليك ودع الدنيا. اغلقت الهاتف رميته على الارض فاصبح فتتات وتحطم
وقلبي يرتجف واقول في نفسي (ليس لدي اعداء.. من هذا) ركضت الى باب شقتي اقفلته ...
وانا ارتجف من الخوف .. فاذا بجرس الهاتف (يرن) ...
لقد حطمته.... كيف رن الهاتف
اتجهت الى غرفتي فتحت حقيبة السفر
وانا لاادري ماذا افعل وضعت ثيابي بها واخرجت جواز سفري حملت حقيبتي نظرت الى شقتي وسقطت دمعة من عيني وكأني انظر الى شقتي النظرة الاخيرة
خرجت من شقتي مسرعا ركيت سيارتي وانا اسمع رنين هاتف ابتعت عن شقتي بالسيارة
ولاادري اين اذهب وانا في الشارع ليلا رايت في طريقي مبنى مركز الشرطة
قلت: في نفسي (سادخل حتى ابلغ بهذا الاتصال )
دخلت المبنى فوجدت ضابط الخفر موجود دخلت عليه
فقال لي : تفضل سيدي ماذا هناك هل حدث لك شيء قلت له : وانا ارتجف سيقتلني
فقال لي : من .. فاذا بجرس هاتف الضابط يرن ..
فقال : لي عذرا سأجيب على الهاتف .... وكان يتحدث ويقول من من تريد وهو يقول نعم هنا ..
فقال: لي الاتصال لك سيدي فقلت : ومن يعلم اني هنا ... مسكت سماعة الهاتف
فقلت : من فاذا بنفس الصوت البارد :لن تهرب مني لن يفيدك ضابط الشرطة.قمت فزعا رميت سماعة الهاتف هربت مسرعا من المبنى وانا ارتجف من الخوف ودموعي تتساقط من عيني ركبت سارتي مسرعا متجها الى المطار اكملت اجراءات السفر ركبت الطائرة وفي نفسي
قلت الان رحلت من هذا البلد المخيف )
طارت الطائرة وبدات اتنفس الصعداء ....
جاءتني المضيفة فقالت : الست السيد ( ) قلت : نعم
قالت : لديك اتصال على الهاتف. ..... خفت وقلت هل من المعقول ان يكون هو ... لا ليس هو .. افكر وانا متجها الى هاتف الطائرة .. رفعت السماعة قلت . نعم فقال: لي .... لن تهرب مني انا قريب جدا منك .... سقطت مغشيا علي...
وفنجان القهوة أيقضني عفوا احبائي لم يكن ذلك الان نسج من خيالي فتذكروا معي
قوله تعالى (يدرككم الموت ولو كنتم في بروجا مشيدة )
كي لاننسى (هادم اللذات)
